أربيل, الجمعة 20 ديسمبر، 2024
أعرب المطران بشّار متّي وردة، راعي إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة، عن قلقه العميق من مؤشّرات التصعيد الأخيرة في المنطقة لا سيّما إزاء احتمال اتِّساع نطاق النزاعات والحروب الدائرة.
وأوضح وردة في حديثه عبر «آسي مينا» أنّ هذه المخاوف لا تقتصر على المسيحيّين، بل تشمل جميع شعوب منطقة الشرق الأوسط ومكوّناتها.
وذكر ما عاشته هذه البقعة من متغيرّات سياسيّة وعسكريّة جمّة في خلال العقود الأخيرة الماضية، لم تستثنِ مكوِّنًا من تأثيراتها العنيفة.
وأضاف أنّ ما شهدته المنطقة منذ العام 2003، يشير إلى أنّ الأقلّيات هم الأكثر عرضةً للمعاناة في الظروف المضطربة، سواء كانوا ضحايا عنفٍ مُباشر مُورسَ ضدّهم أم سقطوا ضحايا جانبيّين لصراعاتٍ أخرى، ما خلّف في نفوس المتبقّين منهم حالةً من القلق وعدم اليقين بشأن مستقبلهم.